وخصصت هذه الجلسة بالأساس لتدارس مسألة الاستعداد لشهر رمضان ومراقبة الأسعار والحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن.

ووصف الشاهد هذا الاجتماع بـ"الاستثنائي" خصوصا انه وضع خارطة الطريق الحكومية للستة أشهر القادمة حيث تناول عديد المسائل الحارقة كالاستعداد لشهر رمضان والقدرة الشرائية للمواطن ومسألة الامتحانات الوطنية والعودة المدرسية القادمة وعودة التونسيين بالخارج والموسم السياحي المنتظر.

وأضاف في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن التركيز كان بالأساس على مسألة التحكم في الأسعار والقدرة الشرائية للمواطن مؤكدا أنه تم وضع خطة وطنية لمراقبة الأسعار تشمل الأسواق والمخازن ومسالك التوزيع عبر الاستعانة بفرق مشتركة تجمع وزارة التجارة والأمن والحرس وكل الهياكل المعنية وتكون مرفوقة بخطة اتصالية ناجعة تضع حدا لانتشار الإشاعات والمغالطات.

وعرّج الشاهد على الاستعداد لشهر رمضان مؤكدا على توفر كل البضائع والسلع وبأسعار مقبولة وذلك عبر الضرب بقوة على ايدي المحتكرين وكل من يتاجر بقوت التونسيين، وذكّر في هذا الخصوص بانطلاق حملة مدهمات شملت عديد نقاط البيع منذ صباح اليوم مشددا على انخراط الجميع في هذا المجهود الوطني عبر اتخاذ كل القرارات والتدابير اللازمة لمقاومة مثل هذه الظوهر.

وأشار رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى تجند الحكومة للدفاع عن المنتوج المحلي ودفعه وذلك عبر اتخاذ القرارات اللازمة للقطاع الفلاحي وقطاع الألبان والحبوب ودعم الفلاحين من اجل تأمين موسم فلاحي ممتاز.