وقال الوافي، في تدوينة على الفايسبوك، أن نكران الجميل أصبح موضة خاصة في ميدان الإعلام، مشيرا إلى أن كل إعلامي مُدت له في بداية مسيرته يدٌ ساعدته على البروز ومنحته فرصة العمر، مذكرا بمساعدة صالح الحاجة له في بداياته وامتنانه له بفضله إلى وصوله إلى ماهو عليه اليوم.
وأوضح الوافي أن البعض ممن صنعهم نوفل الورتاني تلفزيا ومدّ لهم يده ليظهروا معه وأعطاهم فرصة العمر "التي بدونها لا قيمة لمواهبهم"، وصاروا بعد ذلك نجوما أجورهم مل، يتنكرون له ويستخسرون فيه حتى الاعتراف والاحترام والكلمة الطيبة.
وأكد الإعلامي أنه لا يقصد الجميع لكن البعض "أعمى قلوبهم الجحود وتناسوا الفرصة الكبيرة التي وفرها لهم للبروز ولا أحد ينكر فضل نوفل على مواهب كثيرة جديرة بالنجاح"، وفق تعبيره.
وتابع سمير الوافي تدوينته قائلا "لذلك يزعجني نكران الجميل وناكري المعروف في كل مجال".
قرر الإعلامي نوفل الورتاني رسميا مغادرة موزاييك.