ودعا لسعد اليعقوبي، خلال مداخلته على إذاعة الجوهرة، كافّة المدرّسين إلى تقديم دروس الدعم داخل المؤسسات التربوية، مطالبًا إيّاهم في المقابل بعدم الالتزام بالتعريفة "التجارية" الجديدة التي وضعتها وزارة التربية والاكتفاء بالتعريفة القديمة المحددة بسعرٍ يتراوح بين 25 و35 دينارا فقط، وفق تعبيره.
واعتبر اليعقوبي، اليوم الخميس 11 أفريل 2019، أن الأمر الحكومي المتعلق بضبط شروط تنظيم دروس الدعم والدروس الخصوصية، الصادر بالرائد الرسمي بتاريخ 5 أفريل 2019، "لم يأتِ بجديد".
وأوضح اليعقوبي، أن نقطة واحدة تغيّرت بين اتفاق 6 أفريل 2015، والأمر الحكومي الجديد، تتمثل في الترفيع في قيمة إسداء هذه الدروس من 35/25 دينارا إلى 80/40 دينارا، وهو ما يكشف عدم جدية الوزارة في مقاومة الدروس الخصوصية المقدمة خارج الفضاء التربوي، والتي أصبحت تكلفتها أكبر من تلك التي تُقدم في المدارس والمعاهد.
وأشار كاتب عام جامعة التعليم الثانوي، إلى أن النقابة كانت قد أمضت اتفاقا مع وزارة التربية عندما كان يترأسها ناجي جلّول في 6 أفريل 2015، يقتضي بتنظيم عملية تقديم الدروس الخصوصية داخل فضاء المؤسسات التربوية العمومية، ويمنع تقديمها خارجها.