ويتيح هذا الإنجاز للعلماء فرصة أفضل لفهم هذه "الوحوش السماوية" التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت منها أي جسم أو ضوء، ويُعد ما يعرف بأفق "الثقب الأسود" أحد أعنف الأماكن في الكون، وهو نقطة اللاعودة فبعدها يتم ابتلاع أي شيء من النجوم والكواكب إلى الغازات والغبار وكل أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي بما في ذلك الضوء.
وأجرى هذا البحث مشروع (إيفنت هورايزون تليسكوب)، وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 في محاولة لرصد بيئة الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التليسكوب المتمركزة على الأرض.
ولم تظهر الصورة بشكل واضح ملامح الثقب الأسود، وأظهرت دائرة برتقالية مشعة، وسطها فتحة سوداء، ولكن الصورة بدت ضبابية.
وتم نشر الخبر بشكل متزامن في مؤتمرات صحفية في كل من واشنطن وبروكسل وسانتياغو وشنغهاي وتايبه وطوكيو.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يبلغ محيط الثقب 40 مليار كم، أي 3 ملايين ضعف محيط كوكب الأرض.
وفيما يلي فيديو نشرته وكالة الأناضول عن هذه الظاهرة: