سياسة

طوبال: الإشكال ليس في الأشخاص ولا مرشح للنداء أفضل من السبسي

زووم تونيزيا | الجمعة، 5 أفريل، 2019 على الساعة 15:52 | عدد الزيارات : 5695
أعلن القيادي في حزب نداء تونس سفيان طوبال، أنّ أشغال مؤتمر نداء تونس ستنطلق غدا السبت في المنستير وستتواصل إلى غاية يوم الاثنين القادم يوم الاختتام، وسيحضر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي افتتاح المؤتمر وسيلقي كلمة.  

 

 

أما بخصوص مقاطعة تنسيقية سوسة للمؤتمر، أكّد طوبال أنّ هذا القرار ليس مفاجئا وأنه سبق وتم إعلامهم به، متابعا "حاولنا منع أعضاء سوسة من المقاطعة لغاية عقد مؤتمر ديمقراطي وتعهدنا بذلك لأعضاء سوسة ويبقى الباب مفتوحا".


 وأشار طوبال في تصريح لموزاييك اف ام إلى أنّ المؤتمر الانتخابي سينظر في ترشّح 217 عضوا للجنة المركزية التي ستنتخب الهيئة السياسية متابعا "سأكون مترشّحا على قائمة قفصة وحافظ قايد السبسي مترشح على قائمة تونس والأمر يدخل في إطار التنافس لا غير ولكل برنامجه ورؤيته وفي صورة انعدم التوافق نمر للعملية الانتخابية".


وأكّد أنّه مهما كانت نتائج المؤتمر سيكون لحركة نداء تونس مؤسسات منتخبة ولها قرارات، كاشفا أنّ المؤتمر سيفرز 3 هياكل وهي المجلس الوطني والهيئة سياسية واللجنة مركزية وهذه الأخيرة ستمثل كل الجهات.


وأشار إلى أنّ مؤتمر النداء ليس عملية انتخابية فقط بل سيمثل نقاش الخط السياسي للحركة، وبناء المؤسسات ، مؤكّدا أنّ النواب المؤتمرين ستوكل لهم مهمة الإشراف على نقاشات اللائحة السياسية ولائحة النظام الداخلي.


واعتبر أنّ المؤسسات التي سيفرزها المؤتمر هي التي ستُسطّر عمل رئيس الحزب،  قائلا في هذا السياق، "الأسماء لن تغيّر في الأمر قضية والإشكال ليس في الأشخاص أو فوز حافظ  قايد السبسي أو غيره الإشكال اليوم ماذا سيقدّم النداء قبل وبعد الانتخابات؟".


أما بخصوص مرشّح النداء للرئاسة، اعتبر أنّ الأولوية للرئيس المؤسس الباجي قايد السبسي في صورة قرر الترشّح، متابعا  "لا مرشح للنداء أفضل من الباجي قايد السبسي إذا قرر هو ذلك لأنّنا لا نستطيع أن نفرض على الباجي الترشّح للرئاسيات''.


وعلّق رئيس كتلة نداء على أحداث أمس تحت قبة البرلمان ومقاطعة  أعضاء اتحاد "إجابة" كلمة رئيس الحكومة خلال جلسة حوار ما اضطره إلى الانسحاب.


وقال إنّ بعض الأطراف تتّهم الائتلاف الحاكم بالوقوف وراء هذه الحادثة من أجل إيقاف الجلسة العامة التي كانت مخصّصة للتداول حول وضع القطاع الصحي، في حين تتّهم الحكومة المعارضة بالتخطيط لإيقاف الجلسة العامة.


وقال إنّه ليس لأول مرة يحضر ضيوف قاعة الجلسات، لكن هناك سوء تنظيم للجلسة العامة ، مشيرا إلى أنّ الأجواء منذ الصباح تنبئ بأنّ الجلسة لن تنعقد في جو عادي وكان من المفروض أنّ يتم تأجيلها من البداية تفاديا لما حصل، لكن التحقيق سيقف وراء الحقيقة.