و يطالب المحتجون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة.
و غزت دعوات مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بإزالة ما سمّي "بالباءات الثلاث"، و هم عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، حيث ينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية، إلى حين تنظيم الانتخابات.
و تم تكليف عبد القادر بن صالح، الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عاما بدعم من بوتفليقة، بأن يحل مكان الرئيس المستقيل لمدة 3 أشهر يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية.
أما الطيب بلعزيز، الذي ظل وزيرا لمدة 16 عاما شبه متواصلة، فيرأس للمرة الثانية في مسيرته المجلس الدستوري المكلف بالتأكد من نزاهة الانتخابات.