و بيّن الورتاني أنّ الأسباب الكامنة وراء رفض العرض هي عدم استجابته للمقاييس المطلوبة في كراس الشروط و أنه يتجاوز إمكانيات الدولة، وفث ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء
و تابع أنه تم الاتفاق على إعادة النظر في مشروع "ستراورتان"، الذي "يعرف تعطيلات منذ ثمانينات القرن الماضي لعدة أسباب"، عبر الاعتماد على طاقات وإمكانيات تونسية بحتة، حتى وإن تطلب الأمر استغلال المنجم على مراحل لأن تكلفته الجملية باهضة إذ تبلغ 4 آلاف مليون دينار.
و أوضح أنه "سيتمّ التعامل مع هذا المشروع الكبير بالتقسيط وذلك من خلال استغلال مداخيل الجزء الأول للتوسع المرحلي إلى حين استكمال المشروع".