وعبّرت فرحات عن استيائها من هذا الإجراء الذي اعتبرته إقصائيا وغير مبرر، معتبرة أن هذه الجلسة لا تحمل أي سند قانوني، لاسيما مع الطعن في نتائج جلسة تركيز المجلس البلدي التي عقدت يوم 14 مارس الجاري بإشراف والي الجهة وممثل عن المحكمة الابتدائية، من طرف نصف الأعضاء المنتخبين من أجل مخالفة قرار المحكمة الإدارية والقاضي ببطلان كل الإجراءات السابقة بما في ذلك استقالة عضوين وتراجعهما عنها والتي مثلت نقطة الخلاف بين الطرفين المتنازعين صلب المجلس.
وقالت فرحات أن جلسة يوم أمس عقدت بحضور 6 أعضاء فقط جميعهم عن القائمة المستقلة "وردة جبل الوسط " التي تمثل نصف مقاعد المجلس البلدي وتم الإعلان إثرها عن انتخاب سفيان الجلاصي رئيسا للبلدية على غرار جلسة يوم 14 مارس الجاري.
ومن جهة أخرى، عبّر المواطنون عن استيائهم من حالة الفوضى التي تشهدها عملية تركيز المجلس البلدي.
كما طالب الأهالي باتخاذ قرار حاسم معتبرين أن هذا التشويش في عملية تركيز المجلس البلدي يعرقل مصالحهم ويضرّ بسير هذا المرفق.