جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "لا تريبين دو جنيف" السويسرية الناطقة بالفرنسية، الأربعاء، دون أن تعلق السلطات الجزائرية على الموضوع.
وتنقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في رحلة علاجية إلى مستشفى جنيف الجامعي في الفترة ما بين 24 فيفري، و10 مارس الجاري.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثيقة المتابعة الطبية لبوتفليقة والتي أظهرت أنه تلقى العلاج تحت مسمى عيسى عبد المجيد، مشيرة إلـى أنّ تاريخ ميلاد الرئيس الذي قُدم في الوثيقة ذاتها هو 5 جويلية 1938، أي أقل بسنتين من تاريخ ميلاده الحقيقي.
واعتبرت الصحيفة أن تقديم بوتفليقة على أنه من مواليد 5 يوليو ليس مصادفة، بل لأنه يمثل تاريخ استقلال بلاده عن الإستعمار الفرنسي عام 1962.
وبشأن وضعه الصحي أوضحت الصحيفة أنه كان يعاني من التهاب تنفسي حاد مصدره رئوي، يستدعي حصص معالجة عن طريق قناع أكسجين لتحسين تنفسه.
وعلق جزائريون على المقال في شبكات التواصل الاجتماعي أنهم فهموا الآن رد مستشفى جنيف على اتصالاتهم خلال تواجد الرئيس بداخله والتي كانت جلها تقول إن اسم عبد العزيز بوتفليقة غير موجود على قائمة المرضى.
وكان مستشفى جنيف تلقى آلاف المكالمات من جزائريين يطلبون معلومات عن الوضع الصحي للرئيس خلال فترته العلاجية.