ووفق تصريحه لوكالة وات، فإنّ الانطلاق في هذه التجربة يبقى مرتبطا بحصول الوكالة على دفعة أولى من اللوحات الرقمية التي سيتم استعمالها خلال اجراء الامتحانات على ان تنطلق التجربة في ولايات تونس الكبرى قبل تعميمها على بقية الولايات.
وأضاف بالطيب أنّ تسلّم اللّوحات الرّقمية يعرف بعض البطء بسبب طول الاجراءات الادارية متوقعا ان تتحصل الوكالة على دفعة اولى من اللوحات الرقمية خلال الايام القريبة القادمة.
وبيّن أنّ خدمات الوكالة، تشمل سنويا، ما لا يقل عن 4 ملايين حريف، من بينهم 450 الف مترشح لامتحانات رخص السياقة، بما يؤكد اهمية التعجيل بقطع خطوة جديدة في استعمال التكنولوجيات الحديثة لتشمل اجراء امتحانات رخص السّياقة.
وتابع ان هذا التمشي هام إذ من شأنه أن يضفي الشفافية على الامتحان ويبعد أكثر ما يمكن الشبهات التي تشوب إسناد رخص السياقة.