وذكر موقع "نوتيتسي دلموندو" الإيطالي أنّ الهدف من هذا القرار هو شرح لها كيف فعلوا ذلك، حتى تتمكن من إعداد التدابير المضادة لحوادث السرقة.
ووفق وما نقلته وكالة الأناضول، فإنّ سيدة الأعمال مالكة المتجر نشرت، منذ بضعة أشهر، إعلان عمل سرعان ما انتشر بسرعة، حيث عرضت على اللصوص 50 جنيها في الساعة، بالإضافة إلى السماح لهم بالاحتفاظ بثلاثة أشياء سرقوها من المتجر.
والتزم اللصوص الموظفون بزيارة المتجره في عدة مرات على مدار عدة أسابيع ثم إعداد تقرير عن جميع الأشياء التي سرقوها وكيف قاموا بذلك.
يشار إلى أن إعلان التوظيف تضمن نوعا من التناقض، لأن يطلب لصوص من ذوي الخبرة، ولكن في نفس الوقت طلب من المرشحين ألا يكون لديهم سجل إجرامي، إلا أن الرد على ذلك جاء بأن اللصوص الجيدين لا يتم القبض عليهم.
ويبدو أن مالكة المتجر أدركت أن العرض قد يبدو غريبا، لذا أسرعت بتوضيح على الفور أن السبب هو اتباع نهج مختلف لمنع السرقة.
وتابعت قائلة: "أنا أبحث عن لص محترف للمساعدة في تسليط الضوء على نقاط الضعف الأمنية في متجري من خلال السرقة المتعمدة، لقد كنت رائدة أعمال منذ أن افتتحت متجري للبيع بالتجزئة في عام 2013، وعانيت العديد من السرقات كل عام عشية عيد الميلاد على مدى السنوات الخمس الماضية".
ويصبح الأمر أكثر صعوبة لمراقبة جميع أولئك الذين يمرون عبر الباب، بحسب سيدة الأعمال.
وأضافت إنني "أفقد الآلاف من الجنيهات سنويا، فلا أستطيع أن أترك الأمور تظل على هذا الوضع".