بالمقابل أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين الذين عمدوا إلى رشق الشرطة بما يقع في أيديهم، مرددين عبارات من قبيل "لم يستجيبوا لنا جزئيا إلا بعد لجوئنا للقوة"... "الشرطة التي تستعمل القوة يجب أن تعامل بالقوة"، وفقا لما نقلته روسيا اليوم.
وأغلقت جميع المحلات في جادة الإليزيه أبوابها مع انطلاق المظاهرات، و جرت دعوات من قادة "السترات الصفراء " إلى تنظيم مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد اليوم و"التعبئة للاحتجاج الكبير المقرر السبت 16 مارس".
وجهت الحكومة التونسية منشورا إلی کافة المصالح والادارات الأمنیة والعسکریة والدیوانیة والتجاریة.