سياسة

اليوم الوطني للباس التقليدي التونسي: أصالة وترسيخ للهوية (صور)

زووم تونيزيا | السبت، 16 مارس، 2019 على الساعة 10:19 | عدد الزيارات : 38606
تحتفل تونس اليوم السبت 16 مارس 2019، باليوم الوطني للباس التقليدي والذي يصادف 16 مارس من كل سنة.

 

ويعد تاريخ 16 مارس، احتفالا سنويا منذ سنة 1996 حيث يرتدي فيه التّونسيون لباسا تقليديا تونسيا في المؤسّسات العموميّة على غرار المدارس و المعاهد و الجامعات، وذلك احتفالا بلباسهم التونسي الأصيل.

 

هذا وتسعى تونس من خلال هذه المناسبة إلى التعريف بالهوية التونسية والترويج للسياحة ورد الاعتبار للّباس التقليدي التونسي والتّشجيع على الاستثمار في مجال الصناعات التقليدية.

 

ويتميّز اللباس التونسي الأصيل بتنوعه وثرائه واختلافه من جهة إلى أخرى وقد ساهم الحرفيّون في تطويره مع مرور الوقت حيث تمكّن الحرفي التونسي من الحفاظ على خصوصيات وميزات أزياء الأجداد.

 

وقد تنوّع اللباس التونسي وتمّ تطويره ليظلّ مناسبًا للزمان والمكان ولكلّ الفئات العمرية فنجد لباسا مخصّصا للرجل و لباسا للمرأة كما نجد لباسا تقليديّا مخصّصا للأطفال.

 

ويتكون من قطعتين أساسيتين "الجبة" وهي ثوب مفصل ومخيط و"اللحاف" وهو ثوب يلف حول الجسم دون تفصيل ولا خياطة ويشتمل كذلك على عدد من الثياب منها الأقمشة والصدريات والسراويل التي تتمم المكونات الأساسية.

 

ومن أهم أجزائه الأساسية نجد الكدرون المطرز و هو عبارة عن لباس أنيق يطوَّق عنقه بحزام مطرز بأسلاك من الفضة والذهب في شكل ضفيرة تزين العنق كالعقد.

 

أما أشكال الزينة المعتمدة فتتمثل في أزهار وأهلة ونجوم وأسماك وزركشات بارزة بخيوط فضية( التل ) وتطرز حاشية الذراعين بحرير برتقالي مع وجود نقوش في شكل "برمقلي". ويزين بقية الكدرون بأزهار وأوراق وأغصان.

 

ومن بين اللباس التقليدي الذي تزخر به تونس نجد ''السفساري'' و''مريول ''فضيلة''، و''الجبة''، و''القشابية''.

 

يذكر أن الحكومة دعت كلّ موظّفي الدولة إلى ارتداء الملابس التقليدية، يوم الاثنين 18 مارس 2019 احتفالا باليوم الوطني للصناعات التقليدية، نظرا لتزامنه هذه السنة مع عطلة آخر الأسبوع.