واعتبر بوسلامة في تصريح لموزاييك اف ام أنه إذا تم تثمين زيت الزيتون التونسي من خلال تعليبه ووضع علامة تونسية عوض تصديره سائبا ويستفيد من ذلك مصنّع أجنبي ستكون له عائدات أهم والهدف هو تطوير القيمة المضافة لهذا المنتوج مشيرا الى أنه خلال سنة 2018 تم تصدير 18 الف و500 طن زيت زيتون معلب فقط من 215 ألف طن تصدير جملي وهو نفس المعدل تقريبا لمدة 5 سنوات، مشددا على أنّ الهدف اليوم هو الترفيع في الكميات المعلبة الموجهة للتصدير.
كما شدّد بوسلامة على العمل لاعداد خطة وطنية لتطوير الصادرات ودعم تموقع تونس عالميا، لافتا إلى أن تونس تحتل المرتبة الرابعة وأحيانا الثانية عالميا مثل سنة 2015 بالنسبة إلى الانتاج وبالنسبة إلى التصدير فهي تحتل المرتبة الثانية عالميا ولكن بالنسبة الى زيت الزيتون المعلب فإن ترتيب تونس متأخر رغم أن بعض العلامات التونسية فرضت وجودها في بعض الاسواق الاجنبية على غرار كندا.
وبخصوص حملات التشويه التي طالت زيت الزيتون التونسي من بعض الدول الاوروبية المنتجة، أكد شهاب بوسلامة وجود حملات من المنتجين في ايطاليا واسبانيا وقد اعترفوا بذلك، قائلا إنّ هذه الحملات تهدف لتشويه زيت الزيتون في دول البحر الابيض المتوسط ككل وليس تونس فقط داعيا في ذات السياق إلى ضرورة العمل على تكوين تكتلات والقيام بحملات ترويجية لا تقتصر فقط على المعارض للترويج للعلامة التونسية.