كما قرر إقالة الحكومة الحالية بقيادة أحمد أويحي إلى جانب تنظيم مؤتمر للحوار، وذلك وفق ما جاء في رسالة للشعب نشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فيفري الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وفي 3 مارس الماضي، تعهد بوتفليقة، في رسالة للمواطنين، بمؤتمر للحوار وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بعهدة خامسة.