و كانت مجموعة من الشخصيات في حزب جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر أعلنت الخميس في بيان لها استقالتها من الحزب، و تأييدها للحراك الشعبي، معتبرة ما يحدث بالجزائر "عبث بات يطبع تصرفات القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب".
و نقلت تقارير إعلامية سويسرية أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ازدادت تدهورا حيث تم نقله من المستشفى الذي يقيم فيه بجنيف إلى مصحة أخرى أو تم إرجاعه إلى بلاده.
بالمقابل كذب مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان الأخبار الرائجة حول الحالة الصحية الحرجة جدا لبوتفليقة.
و نقلت وكالة الأنباء الرسمية يوم أمس الجمعة رسالة نُسبت إلى بوتفليقة دعافيها إلى الحذر من اختراق التظاهرات السلمية من أي طرف غادر سواء كان داخليا أو خارجيا.