و ذكرت مؤسسة القيروان في لفت نظر على صفحتها الرسمية أن تزامن الحدثين قد يؤثر سلبا على الإستعدادات والاحتياطات الأمنية لإنجاح الحدثين، و يمثل عائقا لتوافد الزوار.
و أضافت أن احتفالات المولد النبوي الشريف في تونس وخاصة في مدينة القيروان تعتبر المحطة السنوية الرئيسية و الوحيدة التي تمثل إنتعاشة إقتصادية وثقافية وسياحية للمدينة.
من جهته قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر في تصريح "لآخر خبر" أنه لا يمكن الحسم منذ اليوم في موعد المولد النبوي الشريف باعتبار أنه يحسم بالرؤية، مضيفا أن الهيئة ملتزمة بقرارها مبدئيا و في حال كانت هناك تطورات بخصوص المواعيد الانتخابية فإن المجلس سيحسم في ذلك و يتخذ القرار المناسب.
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت يوم أمس الأربعاء أن الانتخابات التشريعية ستكون 6 أكتوبر 2019، كما حددت تاريخ 10 نوفمبر 2019 للانتخابات الرئاسية.