وجاء في كلمة أحمد قايد صالح على قناة النهار الجزائرية، إن "بعض الأطراف يزعجها بأن تكون الجزائر آمنة ومستقرة، بل يريدون أن يعودوا بها إلى سنوات الألم وسنوات الجمر"، في إشارة إلى "العشرية السوداء" التي شهدتها الجزائر و التي بدأت سنة 1992.
و أضاف إن "الشعب الأصيل الذي عاش تلك الظروف الصعبة، وأدرك ويلاتها، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يفرط في نعمة الأمة ونعمة راحة البال".
يأتي ذلك وسط احتجاجات عارمة تعيشها الجزائر رفضا لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.
و كان بوتفليقة تعهّد في رسالة بثتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الأحد، بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرّة دون الترشّح فيها، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 أفريل القادم.