وتشهد منطقة وسط العاصمة الجزائرية، تحركات طلابية كبيرة، وتحديدا في ساحة البريد المركزي، مما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إليها.
ونشرت قوات الأمن أعدادا كبيرة من عناصرها، استعدادا لخروج أي تظاهرات كبرى في وسط العاصمة، التي يمنع فيها التظاهر منذ عام 2001.
كما قامت السلطات الجزائرية، بوقف حركة المترو (قطار الأنفاق)، والمرور المتجهة إلى وسط العاصمة.
وتواصلت الاحتجاجات في الجزائر بعد إعلان ترشح بوتفليقة رسميا لولاية رئاسية خامسة، الأحد، وذلك بالرغم من التعهدات التي قطعها الرئيس الثمانيني، في رسالة ترشحه، والتي اعتبرها مؤيدوه "استجابة صادقة ومخلصة" لنداءات المتظاهرين، بينما رأى فيها معارضوه "مناورة" هدفها الالتفاف" على حركة الاحتجاج غير المسبوقة.
ويبدو أن الانقسام بشأن ترشح بوتفليقة لولاية جديدة، لم يقتصر على الشارع فقط، بل بدأ يمتد إلى أوساط الحزب الحاكم، إذ أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق سيدي فروخي، الاثنين، استقالته من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.
المصدر: سكاي نيوز