وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن كاميرات المراقبة سجلت عملية خطف المكسيكية كاريرا لدى قدومها إلى منزل أصدقائها لأخذ أحد أولادها.
ورصدت الكاميرا اللحظة التي أمسك فيها رجل مجهول بكاريرا ودفعها داخل سيارة، بعد أن قرعت المرأة جرس منزل أصدقائها.
وعثر على جثة كاريرا مقطوعة الرأس، بعد أسبوع واحد من حادث الخطف، في كيس أسود به ملاحظة مخيفة، كتبها الخاطفون على الأغلب، جاء فيها: "حصل هذا معي، لأن زوجي رفض دفع الفدية".
وتبين فيما بعد أن سوزانا وزوجها كانا من أصحاب الأعمال ويملكون شركة "Pexaluminio"، وفقا للصحيفة. ولذلك، طلب الخاطفون من زوجها فدية 4 ملايين بيسو (200 ألف دولار). لكن الخاطفين لم يتسلموا الفدية فتعاملوا مع المخطوفة بسرعة.
وكتب الزوج المصدوم تعليقا على فيسبوك، بعد أن أكد خبر مقتل زوجته بساعات، شكر فيه كل من دعمه في هذه المحنة العصيبة.
وقال زوج سوزانا: "شكرا لكم جميعا على صلواتكم ودعواتكم من أجل عودة سوزانا للبيت. للأسف لم تستطع ذلك، لقد ماتت".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عائلة المغدورة لم تتمكن من جمع هذا المبلغ الكبير لدفع الفدية.
المصدر: ديلي ميل