وبثت وسائل إعلامية عددًا من الصور للشقة التي جرى داخلها تصوير الفيديو الإباحي ، مؤكّدة أن الفنانتين اعترفتا أن خالد يوسف هو مصور الفيديو.
ونقلت "بوابة الأهرام" الحكومية الرسمية، عن إحدى الفنانتين قولها : "إنتو ماسكينا إحنا بس ليه؟"، مشدّدة على أن خالد يوسف لا يمنح أي دور لفنانة إلا إذا أقام علاقة معها وأنه مصاب بمرض تصوير نفسه ، على حد تعبيرها.
ومن جهته قال البرلماني المصري والمخرج السينمائي الشهير، خالد يوسف، إنه يواجه محاولة لـ"تصفيته معنويا" بسبب معارضته للتعديلات الدستورية المقترحة، نافيا صحة ظهوره مع فنانتين في فيديو إباحي تم تداوله قبل أيام.
كما نفى يوسف، في مداخلة هاتفية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل ساعات، أن تواجده حاليا في العاصمة الفرنسية باريس ليس هروبا كما يتردد، دون أن يحدد موعدا لعودته إلى البلاد.
وأكّد خالد يوسف أنه يقوم بزيارة شهرية لأسرته المتواجدة هناك من قبل القبض على الفنانتين أو أنباء هروبه.
ويشار إلى أنه تمّ إلقاء القبض على فنانتين مصريتين قبل يومين من قبل السلطات المصرية حيث ذكرت وسائل إعلام محلية إنهما ظهرا برفقة مخرج مشهور لم تسمه في فيديو إباحي، قبل أن يتم حبسهما احتياطا على ذمة التحقيقات.
وأوضح المخرج بشأن اتهامه كونه الشخص الذي ظهر مع الفنانتين في الفيديو المتداول، قائلا إن هذه المادة المصورة "تم تداولها عام 2015، وعلى إثرها قدم بلاغا للنيابة ضد من يتداولونها وينسبوها له ولم تتحرك النيابة حتى الآن".
هذا واعتبر يوسف أن "ما يحدث ليس صدفة، وكان بمناسبة إعلان رفضي للتعديلات (على الدستور) وهي حملة تصفية معنوية وتشويه وأسلوب منحط لتصفية معارضين"، دون أن يحدد من يقف وراء هذه الحملة.
وأكد أنه سيعود لبلاده لاحقا، نافيا ندمه على دعم نظام الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرا للدفاع عقب قرار الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر صيف 2013.