وأوضحت بيوض، خلال جلسة استماع لوزير الداخلية صلب لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين بالبرلمان، أنه تم تهيئة الأطفال لهذا الفحص من قبل أخصائيين نفسيين تحدثوا معهم في الموضوع، كما أنه تم احترام قرار الأطفال الذين رفضوا الخضوع لهذا الفحص.
من جهة ثانية اعتبرت روضة بيوض، أن المسؤولية بخصوص "المدرسة القرآنية بالرقاب" مشتركة بين هياكل الدولة والمجتمع المدني والإعلام والأولياء الذين " يتحملون مسؤولية كبيرة بسبب غياب الاتصالات اليومية مع أبناءهم خاصة وأن البعض منهم التحق بالمدرسة منذ سنتين"، مضيفة أن "ملف المدرسة حاليا بين أيدي القضاء".