سياسة

مندوب حماية الطفولة يوجّه رسالة لأولياء تلاميذ المدرسة القرآنية

زووم تونيزيا | الاثنين، 4 فيفري، 2019 على الساعة 16:26 | عدد الزيارات : 5812
شدد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي في حديثه عن حادثة المدرسة القرآنية في مدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد و مطالبة أولياء الأطفال بإعادتهم إلى هذه المدرسة، على أنّ الفصل 47 من الدستور يحثّ الوالدين على حماية أبنائهم لكن في حال التقصير أو الغياب تتحمل الدولة هذه المسؤولية.  

 

 

وأضاف مهيار حمادي في تصريح لموزاييك اف ام قائلا "نحن أمام تلاميذ في عمر 10 سنوات انقطعوا عن الدراسة وفي وضعية صحية صعبة وبالتالي التدخّل لفائدتهم أمر ضروري" مشدّدا على أنّ ما إدعاه الأولياء بخصوص أن أبناءهم في وضعية مريحة لا أساس له من الصحة.


وأشار إلى إصدار حوالي 3 قرارات غلق لهذه المدرسة القرآنية بين 2012 إلى 2019 وتمّ ذلك بالفعل لكن لفترات قصيرة، "لكن اليوم تم اتخاذ قرار بالغلق وإخراج كل الأطفال".


وأعلن حمادي أنّ الأطفال اليوم في مركز إيواء وهم في مأمن من كل انتهاك ويخضعون لمراقبة مختصين، متابعا "الدولة اليوم ستراقبهم وستحرص على إعادتهم مجددا إلى مقاعد الدراسة ومراكز التكوين حتى يكونوا تحت منظومة تربوية عادية لضمان توازنهم وإدماجهم في المجتمع". 


وعن خضوعهم لفحص شرجي، أوضح مهيار حمادي أنّ النيابة العمومية هي من تأذن بفتح كل المعاينات والتحاليل بعد مراجعة وزارة العدل، متابعا " مجلة حماية الطفولة تقرّ أنّه يمكن إخضاع الطفل لهذا التحليل لو طلب بنفسه القيام بذلك أو بطلب من وليّه".