و لم تخصّص احتجاجات هذا الأسبوع ضدّ السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و إنّما ضد قرار مجلس الدولة الذي يمثّل أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، الذي يخوّل للشرطة الفرنسية استخدام الكريات المعدنية المغلّفة بالمطّاط ضدّ المتظاهرين.
و دعا رواّد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى الاحتجاج "وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج" مؤكّدين في ذات السياق أنّ 20 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة في العين، وتعرضوا لغير ذلك من إصابات منذ 17 نوفمبر، وأن إدارة الشرطة تجري 116 تحقيقا في هذه الإصابات، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.