وبحسب وسائل إعلام أمريكية وجدت الفتاة تارا كونديل ميتة داخل غرفة منزلها في "ويست فيلادج" التابعة لولاية مانهاتن، وعلى عنقها قطعة قماش ملفوفة.
وذكرت شرطة مدينة نيويورك، أن العثور على كونديل تم بعد أن أثار غيابها عن العمل تساؤلات من طرف زملائها بالإضافة إلى تحريرها رسالة وداع نشرتها على موقعها الإلكتروني.
وخلفت هذه الواقعة حالة كبيرة من الحزن في صفوف أقارب وأصدقاء الضحية، كما تأثر الجميع بنص رسالة الوداع التي كتبتها تارا كونديل، قبل أن تقدم على شنق نفسها، وجاء في مطلع هذه الرسالة، "لقد كتبت هذه الرسالة كذا مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها، لكنني فشلت لعقد من الزمن".
"وها أنا الآن أشعر بأن الوقت الأنسب لهذه الرسالة وهذه هي الرسالة الأنسب من دون تعديل، من دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخره، وقد تعبت من كوني متعبه".
وأضافت الشابة المنتحرة في رسالة وداعها قائلة "أدركت أني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب من طعام غيري لا يستطيع حتى تخيله، أسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية. أعيش في ثاني أعظم ولاية في الولايات المتحدة (سان فرانسيسكو )، لكن مع ذلك أنا تعيسه، أشعر دائما أني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار".
وختمت الفتاة رسالتها بجملة من التوصيات لعائلتها وأقاربها مؤكدة على أنها لا تريد جنازة كبيرة لها فقط أن يتذكروها أصدقائها وأقاربها كشخص قضى وقت لطيف معكم.
نقلت إذاعة "موزاييك أف أم"، أنّ الشاب الذي انتحر بحي السلام ...