وأضاف المهوك في تصريح للاذاعة الوطنية إن المدرسة تلقي للشارع سنويا قرابة 110 ألاف تلميذ وتلميذة بسبب عدم توفيرها لما يمكّنهم من مزاولة الدراسة وهو ما يجعلهم عرضة إلى التسوّل والى كافة أشكال الانحراف على حد قوله .
وقال المهوك أن هناك 107 ألاف أستاذة وأستاذ لهم أبناء يدرسون في المنظومة العمومية ومن المحزن أن تترك الحكومة أبنائهم التلاميذ في الشوارع نتيجة تعنّتها وسياستها اللامسؤولة وفق تعبيره.
واعتبر المهوك أن الحكومة الحالية تريد من النقابة التفريط في مطالبها والدخول إلى بيت الطاعة لإعادة تأسيس منظومة الاستبداد بزعامة يوسف الشاهد على حدّ قوله.
وأضاف المهوك أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تنازلت وعلّقت نضالاتها في 27 أفريل الفارط لإجراء الامتحانات وإنجاح السنة الدراسية فجازاها وزير التربية بأن تعامل مع أعضائها كمجموعة من المارقين على القانون حسب قوله حيث انه صرّح بأن الدولة قد استرجعت هيبتها مشيرا إلى أنه منذ افريل إلى غاية جلسة 23 نوفمبر 2018 لم تجد النقابة غير المماطلة والتسويف من طرف سلطة الإشراف.
