و قال عمامي في تصريح "للشارع المغاربي" أن الوحدة الأمنية أعلمته بوجود تهديدات تستهدفه كما تم وضعه ضمن النسيج الأمني، مضيفا "أحمّل مسؤولية سلامتي وسلامة عائلتي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد رأسا".
و بخصوص الحادثة التي جدّت الأربعاء الفارط و المناوشات بين النواب التي تحولت إلى عراك و سبّ للجلالة تحت قبّة البرلمان، قال النائب عن الجبهة الشعبية أنّ " رئاسة المجلس تتعمّد منذ مدّة استخدام سياسة المرور بقوة وعدم الاعتراف بالتعددية ومحاولة الاستهانة بالمعارضة صلب البرلمان" موضحا أنه وقع تشنّج من قبل جميع الأطراف إلا أنه وقع "شيطنة نواب الجبهة".
و أضاف في هذا الصدد أنه لم يعتذر قائلا "لا أرى نفسي مخطئا..حصل تشنج سببه سوء تسير رئيس المجلس محمد الناصر للجلسات..ولا أحد له الحق في التدخل في علاقة الإنسان بخالقه".
و كانت الجلسة العامة بالبرلمان شهدت الأربعاء المنقضي مشادات بين النواب و فوضى عارمة بعد أن رفض رئيس المجلس محمد الناصر إعطاء نقطة نظام.