وأوضح السليطي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت 19 جانفي 2019، أن الملف أحيل أمس الجمعة على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وأن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي من أجل جرائم العزم المقترن بعمل تحضيري على قتل شخص والإضرار بالممتلكات العامة والخاصّة، ومحاولة قتل شخص وغيرها من الجرائم الإرهابية.
وأكد أنّ هذه العناصر قامت بتوزيع الأدوار فيما بينها، ورصد إحدى المقرات الأمنية بسيدي بوزيد، وكانت تخطّط لاستهداف مقر مركز الأمن بحاجب العيون بالقيروان، إضافة إلى محاولة استهداف أعوان أمن بواسطة رمانات يدوية.
واعتبر أنّ العملية الأمنية الاستباقية كانت ناجحة نظرا لطبيعة المحجوز، ولإحباطها عمليّة إرهابية كانت ستجد يوم 8 جانفي الجاري، منوّها في الصدد، بحرفيّة الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني، التي أدارت هذه العملية بالتنسيق مع النيابة العمومية.
يذكر أنّ مدينة جلمة، كانت قد شهدت فجر الخميس 03 جانفي 2019، عملية أمنية استباقية ومداهمة منزل بالحي الشمالي لهذه المدينة يتحصّن به عناصر إرهابية وقد أسفرت العملية عن مقتل ارهابيين اثنين فجّرا نفسيهما بواسطة حزام ناسف، وقد تمّ الاحتفاظ بـ5 عناصر يشتبه فب علاقتهم بالعناصر الارهابية.