و أضاف الباهي، في تصريح لصحفية الشروق التونسية، "أستطيع الجزم بأننّا انطلقنا في تجاوز أزمة الحليب منذ أكثر من أسبوع و تمّ ضخ أكثر من 1.2 مليون لتر في الأسواق".
أمّا بشأن النقص المسجل في مادة السميد، فقد أوضح وزير التجارة بأن سبب ندرة استهلاك السميد ظهور عادات استهلاكية جديدة غير منزلية مثل "الطابونة" و "الملاوي" إضافة إلى استعماله في التغذية الحيوانية، لأنّه أقل كلفة من الشعير.
وأشار الباهي إلى أنّ وزارة التجارة قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيره من خلال ضخّ 400 ألف قنطار إلى المطاحن خلال الفترة الأخيرة.
وبيّن أنّ "الدولة ستتدخل كلّما حتّم الأمر ذلك، لأن المخزون الاستراتيجي للحكومة ثابت و لم ينقص، و بالتالي لا خوف من نُدرة السميد أو أيّ مادة غذائية أخرى" وفق تعبيره.