وقالت نجاة لعايجية، عضو النقابة الأساسية بالهيئة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن أعوان وإطارات هيئة الانتخابات ينفّذون اليوم وقفة احتجاجية أمام المجلس للمطالبة بترسيمهم بعد أكثر من 8 سنوات من العمل.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالترسيم على غرار "المسار ونجحناه والترسيم ما ريناه" و"تسوية الوضعية حق موش مزية" مؤكدين أنهم دخلوا في إضراب حضوري مفتوح منذ 03 جانفي الجاري مرفوق بعدد من التحركات إلى حين تسوية وضعياتهم المهنية بالهيئة.

ومن جهة أخرى، استنكر عضو النقابة إسلام الدشراوي، عدم تسوية وضعية موظّفي وإطارات الهيئة رغم إلتزام مجلسها بتسوية وضعيتهم في موفى شهر ديسمبر 2018 ورغم صدور نظام أساسي في أوت 2016 ينصّ في فصله 123 على تسوية وضعيتهم.

وأضافت نجاة لعايجية إن الكثير من أعوان وإطارات الهيئة يعملون بها منذ 2011 و2014 وإلى الآن لم تقع تسوية وضعياتهم سواء العاملين منهم بالمقر المركزي أو في مختلف المقرات الفرعية بالجهات ، مشيرة إلى أنهم يعدون 284 عونا تم السنة الماضية ترسيم 70 منهم في حين مازال البقية ينتظرون حقهم في تسوية وضعياتهم المهنية.

وبينت أن رئيس الهيئة محمد التليلي المنصري (مستقيل من رئاسة الهيئة منذ جويلية 2018) كان قد وعدهم السنة الماضية بالترسيم فور إنهاء وضع النظام الأساسي للهيئة، ولكن لم يقع تفعيل هذا الوعد على الرغم من أن النظام الأساسي أنجز سنة 2016 وقالت أن الأعوان والإطارت غلبوا مصلحة البلاد ومصلحة الهيئة ووقع فك الاعتصام المفتوح الذي نفذوه السنة الماضية بناء على هذا الوعد من رئيس الهيئة واستكملوا الانتخابات البلدية، غير أن هيئة الانتخابات لم تلتزم بوعدها مع إطاراتها وأعوانها.