و قام موقع ميديا بارت بحوارا مع الحارس الشخصي السابق، نقلا عن سكاي نيوز، قال فيه بينالا أنه ليتواصل مع الرئيس الفرنسي و كبار المسؤولين رغم إبعاده عن قصر الإيليزيه، مؤكدا "سيكون من الصعب عليهم أن ينفوا ذلك، في ظل كل هذه الأحاديث المتبادلة معي على هاتفي".
و يواجه ماكرون مشكلا ثانيا بالتزامن مع احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا، لا سيما و أنه لم يقم بإقالة حارسه الشخصي فور انتشار الفيديو، مما عرضه لانتقادات واسعة و اتهامات بمحاباة أصدقاءه الأثرياء، وأصحاب النفوذ، على حساب الناس العاديين.
في المقابل أكّد مسؤول بالرئاسة أنه لم تكن هناك أي اتصالات بين الحارس لشخصي السابق و الرئيس الفرنسي.