سياسة

جريمة قتل السائحتين في المغرب : فيديو متداول لذبح الفتاتين و السلطات ترجح فرضية العمل الإرهابي

زووم تونيزيا | الخميس، 20 ديسمبر، 2018 على الساعة 10:58 | عدد الزيارات : 39960
تمكنت السلطات المغربية من القبض على أحد المشتبه بهم الثلاثة في ذبح و اغتصاب السائحتين الدنماركية و النرويجية، و قد تم إيقافه أول أمس الثلاثاء.

 

حيث كشفت النيابة العمومية المغربية في بيان أصدرته أمس الأربعاء أنها ألقت القبض على أحد المشتبه فيهم الذي ينتمي لجماعة متطرفة، وفق نص البيان ، كما تم التعرف على هوية المشاركين في الجريمة البشعة، و جاري البحث عليهم لإيقافهم.

 

و قالت وسائل إعلام مغربية أن المشتبه به الذي تم القبض عليه اعترف بارتكابه جريمة قتل السائحتين كما اعترف عن الاثنين المتورطين معه في الجريمة المذكورة.

 

و كانت القناة الثانية المغربية قد أعلنت أن وراء قتل السائحتين في المغرب 3 عناصر أعلنوا ولاءهم لتنظيم"داعش" الإرهابي، و أن السلطات المغربية بدأت تتعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي.

 

من جهة ثانية تم تناقل صور لثلاث شبان عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها صور المورطين في عملية قتل و اغتصاب السائحتين، كما تم نشر الصور في عدد من المواقع الإخبارية المغربية، فضلا عن هوية الشبان الثلاث.

 

و نقلا عن العربية.نت، نشر موقع "هسبريس" أن الشبان الثلاث يقيمون في دواوير وأحياء هامشية بمدينة مراكش، ويمتهنون حرفا بسيطة مثل التجارة والنجارة، و تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث"

 

كما تم مساء أمس الأربعاء تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مدته 15 ثانية، يظهر فيه المشتبه بهم وهم يقطعون رأس إحدى السائحتين بعد ذبحها، وصور مشاهده منفذو الجريمة المزدوجة أنفسهم، على أنه لم يتم التأكد من صحة الفيديو المتداول على أنه عملية قتل و ذح السائحتين.

 

و يتضمن الفيديو صوت أحدهم يقول: "هذا جزاء أعداء الله" أثناء فصله لرأس إحدى الفتاتين، بالغضافة لكلمات باللهجة المغربية العامية غير مفهومة، و شخص ثالث يقوم بالتصوير.

 

من جهة ثانية قالت النيابة العمومية المغربية أن الأبحاث جارية "للتأكد من صحة الفيديو المتداول على أنه جريمة قتل إحدى السائحتين"، فيما نشر موقع "هسبيرس" عن الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني و مديرية مراقبة التراب الوطني أن فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، تبقى قائمة وغير مستبعدة، وأن التحقيق مستمر لمعرفة الدافع الحقيقي لما حدث، ولاعتقال شريك رابع للثلاثة لا يزال فارا.