ويشار إلى أن مخترعة الطابعة توفيت بسبب إصابتها بمرض السرطان بعد أن رفضت تلقي العلاج.
وقالت بيريزين خلال حوار صحفي معها سنة 2015، بشأن اختراعها للطابعة الإلكترونية، إنها أقامت مشروعًا خاصا بها في منتصف الستينيات من القرن الماضي، بعدما تأكدت أن فرصها في النجاح كموظفة ستكون محدودة ولن تلبي طموحاتها، وأطلقت على اختراعها اسم سكرتيرة البيانات، وروجته شركتها عام 1971.
وتابعت أنها فكرت في البداية في تطوير حاسب إلكتروني لعد النقود، واستقرت بعد تفكير على جهاز لمعالجة النصوص الإلكترونية، وبلغ طوله مترا واحتوى على لوحة مفاتيح وتتصل به طابعة، ويستطيع تسجيل ما يطبعه المستخدم من أجل تحريره في وقت لاحق، ولم يكن يحتوي على شاشة في بداياته.
وتسبب الركود الاقتصادي في السبعينيات، في بيع بيريزين شركتها "ريداكترون"، وكانت مجلة بزنس ويك، قد اختارتها واحدةً من كبار سيدات الأعمال في الولايات المتحدة عام 1976.
ولم تكتفِ بيريزين بالطابعة الإلكترونية؛ حيث صممت أحد أنظمة حجز تذاكر الطيران، وظل يعمل لمدة 11 عاما بدون أي خلل في نظامه المركزي، كما طورت نظاما مصرفيا آليا، ونظاما يحسب عمليات الرهان على سباق الخيول.