وأحدث هذا المشهد ضجة كبيرة في صفوف المتواجدين بقاعة المرح البلدي وفي صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استنكر جزء منهم هذا الفعل معتبرين إياه قلة احترام وذوق للمشاهدين خاصة وللتونسيين عامة، في حين اعتبرها البعض الآخر جزء من المسرحية ولا ايحاءات جنسية فيها وهو ما يجعلها عملا فنيا خال من أي نية مبيتة.
وعلقت جمعية الدفاع عن الفكر الحر على هذه الحادثة.
حيث قالت الجمعية أن المسرحية عمل فني يجب احترامه.
وأضافت، في بيان لها "لا حياء في الفن ...مسرحية 'يا كبير' التي عرضت بالمسرح البلدي ضمن أيام قرطاج مسرحية تتناول واقع الأزمة السورية ومأساة الشعب العاري الجائع ..الجمهور لم ينسحب عندما خرج الممثل عاريا بل استمر بالتصفيق وتم اكمال العمل حتى النهاية".