وأحدث هذا المشهد ضجة كبيرة في صفوف المتواجدين بقاعة المرح البلدي وفي صفوف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استنكر جزء منهم هذا الفعل معتبرين إياه قلة احترام وذوق للمشاهدين خاصة وللتونسيين عامة، في حين اعتبرها البعض الآخر جزء من المسرحية ولا ايحاءات جنسية فيها وهو ما يجعلها عملا فنيا خال من أي نية مبيتة.
وعلّق مدير المسرح البلدي بالعاصمة والممثل زهير الرايس، في تصريح على إذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018، على هذه الحادثة مؤكدا صدمته في البداية.
وأضاف الرايس أن ما حدث يندرج في إطار "القوة الدرامية" التي كان عليها الممثل الذي "اختار مفاجأة الجمهور لفرض رسالته"، مشيرا إلى أن العالم لم ينتبه للذين يرتدون ملابسهم، ولعل هذه اللقطة تسلط الضوء على الحروب والدموية في العالم أجمع.
وأكد أنه لم يسبق وأن تم عرض مشهد التّعرّي التّام بالمسرح البلدي التونسي ولا حتى بالدول الاوروبية، وفق تعبيره.
وختم زهير الرايس مداخلته بأن المسرحية فيها من العمق والمعاني ما يجعلها محل تقدير ولكن المشهد الأخير الذي تعرى فيه الممثل حاد بها عن طريقها، قائلا "يبدو أن الممثل حنّ للتعري".