و دعت الرابطة التونسية للتسامح في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فايسبوك أمس الأحدن بهذه المناسبة، القضاء التونسي إلى كشف الحقيقة في قضية اغتيال محمد الزواري للشعب التونسي،و تسليط القصاص العادل ضد الخونة الذين تعاونوا مع العدو الصهيوني، وفق ما جاء بنص البيان.
كما عبرت عن إدانتها لأي عملية توظيف لدماء الزواري في المعركة السياسية المحلية.
و طالبت بضرورة تمكين أرملة محمد الزواري من الجنسية التونسية .
ودعت الرابطة في بيانها الحكومة التونسية إلى تكريم الشهيد الزواري "بما يليق بمقامه بصفته قائدا كبيرا في المقاومة" .
يذكر أن محمد الزواري اغتيل يوم 15 من ديسمبر 2016 أمام منزله في مدينة صفاقس.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.