وفي هذا السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تعود لسنة 2016 كان قد طالب فيها الناطق الرسمي لحزب العمال حينها الجيلاني الهمامي تسجيل حزب العمال ضمن قوائم ضحايا الدكتاتورية، وفق نص المراسلة التي بعث بها لهيئة الحقيقة والكرامة.
وأثارت هذه الوثيقة سخرية رواد الفايسبوك الذين اعتبروا الدعوات الملحة اليوم لإنهاء أعمال الهيئة ومحاسبة النهضة على مطالبتها بالتعويض لمناضليها ماهو إلا شعبوية مفضوحة وضحك على ذقون من يتبعهم.