ويشار إلى أن قوات الأمن المصرية أصدرت بيانا، يوم أمس الخميس 29 نوفمبر 2018، أفادت فيه بعثورها على عروسين متوفيين داخل شقتهما بمدينة حلوان، وقد تم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم بالسيدة زينب بقرار من النيابة العامة التي أصدرت أمرا بتشريح الجثتين لمعرفة سبب الوفاة.
و تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة إخطارا بتلقي قسم شرطة حلوان، بلاغا من مواطن مصري، يؤكد فيه عثوره على جثة ابنته، البالغة من العمر 20 عاما وزوجها 22 عاما متوفيين داخل شقتهما بعد 48 ساعة من زواجهما.
وأكد البيان الأمني أن فريقا من الشرطة المصرية انتقل إلى محل البلاغ وتبين وجود الجثتين وعدم وجود آثار اعتداء ظاهرية عليهما، كما تبين سلامة نوافذ الشقة.
وقررت النيابة نقل الجثتين إلى الطبيب الشرعي لكشف غموض الوفاة، والتحفظ على بقايا الطعام التي تم العثور عليها في شقة المتوفيين وإرسالها إلى معمل الطب الشرعي لتحليلها، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح البيان الأمني، أن العروسين توفيا داخل غرفة النوم، ويرجح إصابتهما بحالة قيء شديدة قبل الوفاة.
وقال والد العروس للأجهزة الأمنية خلال التحقيقات: ''قمت بالمرور على منزل ابنتي وزوجها وطرقت الباب دون إجابة، فحاولت كسر باب الشقة بمساعدة الجيران، وتفاجأنا بالعثور عليهما متوفيين على السرير''.