ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء 20 نوفمبر ، عن صحف إماراتية ، أن المرأة المغربية قتلت صديقها في إمارة العين بالإمارات ، وقامت بطهي جثته في طبق تقليدي إماراتي يسمى "المجبوس" قدمته هدية إلى مجموعة من العمال الباكستانيين.
و وفق نفس المصدر فقد نُفذت الجريمة قبل ثلاثة أشهر، لكن لم يكشف الستار عن الجريمة إلا في الأيام الأخيرة حين ذهب شقيقه للبحث عنه في بيت الموقوفة ، فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط .
وأثبتت اختبارات الحمض النووي أن المحتويات التي عثر عليها في الخلاط تعود إلى المتوفى وهو في العشرينات من عمره ، أي بعمر أصغر من عمر المتهمة التي هي في الثلاثينيات من عمرها .
وذكرت النيابة العامة في العين، أن المتهمة ارتكبت جريمتها البشعة بعد أن أخبرها صديقها أنه سيتزوج ابنة عمه وهو أيضا من المغرب .
وفي 13 نوفمبر الجاري ، ظهرت تقارير عن الرجل المفقود في مصادر إعلامية مغربية ، وبعد اختبارات الحمض النووي ، أكدت النتائج أن الأسنان تعود للرجل القتيل ، ليتم إلقاء القبض على المرأة .
و أوضحت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية ، أنه خلال الاستجواب أنكرت المرأة ، التي لم تكشف الشرطة عن اسمها في البداية أي تورط لها ، ولكنها اعترفت بعد ذلك بقتل الرجل في لحظة "جنون" .
وأخبرت المتهمة الشرطة أن شهوة الانتقام سيطرت عليها وعلى سلوكها بعد أن ظلت لسبع سنوات تقدم لصديقها مساعدات مالية وغير مالية ، فأقدمت حين تأكدت أنها ستفقده للأبد لزواجه من امرأة غيرها ، على تقطيع جثته وطلبت من أحد أصدقائها مساعدتها للتخلص منها .
وأثناء استجواب الشرطة الإماراتية لإحدى صديقات المتهمة، قالت إنها لم تشهد الجريمة ، لكنها أكدت أنها شاهدت بقع دم في منزل المرأة .
وأرسلت المرأة إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية لتشخيص حالتها العقلية .
وقالت الشرطة الإماراتية ، إن المرأة المغربية ستخضع للمحاكمة بعد اكتمال التحقيق الكامل في هذه الجريمة الصادمة التي هزت الإمارات بأكملها .