سياسة

وصفت ما فعله بـ"الكارثي": إدارة النادي الإفريقي تردّ بقوة على تصريحات الرياحي الأخيرة

زووم تونيزيا | الأحد، 18 نوفمبر، 2018 على الساعة 21:17 | عدد الزيارات : 3003
زووم - ردّت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق للفريق سليم الرياحي في إحدى الإذاعات الخاصة وعلى صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فايسبوك'.

 

وعبّرت الهيئة عن استنكارها لما ورد من اتّهامات للهيئة المديرة الحالية التي وقع انتخابها ديمقراطيّا أو الهيئة التسييرية التي تحمّلت المسؤولية في ظرف صعب بعد تخلي الرياحي عن مهامه.

 

كما أدانت ما اعتبرته "تهجّم" من قبل الرئيس السابق المستقيل على عدد من المسؤولين من أبناء النادي الذين حاولوا إصلاح هفواته في تسيير الفريق ومحاولة التشهير بهم للتغطية على أخطائه الفادحة.

 

وفيما يلي نص البلاغ كاملاً:

 

سعت الهيئة المديرة إلى إرساء تقاليد جديدة في التعامل بين مختلف المسؤولين إيمانا منها أن عائلة الإفريقي تتسع للجميع كما أن الاختلافات إن وجدت يجب أن تحلّ بعيدا عن المنابر الإعلامية لتفادي الإساءة إلى صورة النادي.

 

وإن الهيئة المديرة وإن تحيّي المبادرة التلقائيّة لعدد من جماهير النادي التي عبّرت بشكل صادق عن رغبتها في مساندة مجهودات الهيئة للخروج من الأزمة المالية الخانقة رغم أنّها لا تتحمّل فيها أية مسؤولية فإنها تجد نفسها مطالبة بالردّ على بعض ما ورد في الحديث للرئيس المستقيل سليم الرياحي وعليه فإن الهيئة المديرة تعبّر عن:

 

استنكارها لما ورد من اتّهامات للهيئة المديرة الحالية التي وقع انتخابها ديمقراطيّا أو الهيئة التسييرية التي تحمّلت المسؤولية في ظرف صعب بعد تخلي الرياحي عن مهامه.

 

تدين تهجّم الرئيس السابق المستقيل على عدد من المسؤولين من أبناء النادي الذين حاولوا إصلاح هفواته في تسيير الفريق ومحاولة التشهير بهم للتغطية على أخطائه الفادحة.

 

تؤكد للجماهير أن الهيئة لن تتهرّب من تحمّل مسؤوليّاتها تجاه النادي بدليل أنّها قامت بسداد خطايا مالية كبيرة كادت أن تجعل من الإفريقي أوّل الأندية التي تحرم من المشاركة في المسابقة القاريّة نتيجة للمشاكل الماليّة.

 

إن الرئيس السابق المستقيل يسعى إلى توظيف مشاكل النادي بشكل رخيص الهدف منه استعادة الاعتبار على الساحة السياسية ومحاولة كسب تأييد الجماهير والفوز بأصواتها خلال الانتخابات القادمة.

 

إن توقيت تصريح الرئيس السابق المستقيل يؤكد أنّه تعمّد إغراق النادي بالديون واعتماد سياسة الأرض المحروقة وأن الإخلالات التي حصلت لم تكن عفويّة بل متعمّدة من أجل توريط الهيئات التي عقبت فترة رئاسته النادي.

 

إن الرئيس السابق المستقيل لو كانت لديه رغبة صادقة في إصلاح أخطاءه الكارثية لأغلق مختلف الملفّات قبل رحيله عن النادي أو أعدّ تقارير وصارح بها جماهير الفريق ولكنّه سعى إلى تلميع صورته ولعب دور الضحيّة وستكشف الهيئة عن كل الاخلالات التي ارتكبها الرئيس السابق المستقيل

 

كما تعلم الجماهير العريضة للنادي أنها ستقوم بنشر تقرير مفصل خلال الأسبوع المقبل لإنارة الراي العام حول الوضعية القانونية والانعكاسات المالية والتأديبية على النادي و خاصة تقديم خطة العمل للخروج من الازمة والتي تستوجب تظافر جهود جميع أبناء النادي.

 

وفي الختام تؤكد الهيئة المديرة أن صمتها عن مختلف التصريحات المسيئة لها خلال الفترة الأخيرة سببه رغبتها في البحث عن الحلول الواقعيّة بعيدا عن الشعبوية الرخيصة التي يريد البعض القيام بها لكسب التأييد الجماهيري دون حلول موضوعيّة وتؤكد في الان نفسه أنّها منفتحة على كل المبادرات الهادفة إلى تجاوز مخلّفات الماضي بما في التعامل مع الرئيس السابق لإصلاح الأخطاء وتسديد الديون المستعجلة والمقدرة بتسعة مليون وسبعمائة الف دينار يستوجب دفع خمسة مليون قبل يوم 9 ديسمبر والباقي (4,7) قبل موفي شهر ديسمبر. وتجدر الإشارة ان مبلغ النهائي للخطايا مرشح للارتفاع عند صدور الاحكام النهائية لبقية القضايا

 

وتدعو جماهير النادي بتدعيم الموارد المالية الذاتية للنادي وذلك عبر شراء الاشتراكات والتذاكر والانخراط في شركة الاتصالات الخاصة بالنادي وان يكون حضور الجمهور بكثافة في مقابلة 23 نوفمبر رمزا التفاف الجميع في هذه القترة الحرجة.