وبهذه المناسبة اختارت جمعية سفراء السلامة المرورية شعار "خفضوا من السرعة إلى 30 كم/الساعة في محيط المؤسسات التربوية"، للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطريق.
وأفادت الجمعية، في بلاغ لها ، انّ التركيز هذه السنة على شريحة الأطفال لم يكن اعتباطيا وإنما أساسه ضمان حمايتهم والدفاع عن حياتهم، كاشفة ان 89 طفلا في تونس لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة لقوا حتفهم سنة 2017 إضافة إلى تعرض 907 آخرين إلى إصابات، وذلك حسب الإحصائيات الرسمية.
وذكرت الجمعية أن الطرقات تشهد يوميا وفاة 500 طفل في طريقهم إلى المدرسة،هذا على الصعيد العالمي.
وتسعى جمعية سفراء السلامة المرورية بهذه المناسبة الى لفت انتباه الرأي العام ومختلف وسائل الاعلام والسياسيين وكافة الأطراف المعنية الى حجم الضرر العاطفي والاقتصادي الناجم عن حوادث الطرقات، مؤكدة انه رغم ان « الحادث يحصل بصفة مفاجئة ولا يدوم سوى ثواني معدودة إلا ان أثاره تبقى طويلا وغالبا ما تكون دائمة ».
ودعت الجمعية إلى تقديم الدعم اللازم للمتضررين من حوادث المرور والاستماع الى معاناة عائلاتهم من أجل التخفيف من آلامهم وحثهم على المساهمة في توعية مستعملي الطريق والاعتبار من مصابهم الجلل.
كما وجهت نداء الى العموم من أجل العمل سويا على التخفيض في سرعة مختلف وسائل النقل وتكثيف الجهود للحد من حوادث الطرقات، وجعل الطرقات أكثر أمانا للجميع.
ويشار الى ان منظمة الامم المتحدة دعت في أكتوبر 2005 الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى إقرار يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرقات، بهدف التذكير باستمرار الزيادة في عدد حوادث الطرقات، والإرتفاع الملحوظ في عدد ضحايا حوادث المرور والإصابات الناتجة عنها حول أنحاء العالم.