و أوضح الجريبي في تصريح لإذاعة موزاييك، أن هذا الدواء يعوض مادة الأنسولين بمادة جديدة تسمى الطحال الاصطناعي، خاصة أنّ سبب الإصابة بمرض السكري العضوي يعود الى ضعف إفراز الأنسولين بصفة طبيعية والتي يفرزها الطحال في جسم الإنسان.
و أكد أن مادة الأنسولين الجديدة ستصل قريبا إلى تونس، موضحا أنها تحمي ،الأطفال خاصة، من انخفاض السكري خلال النوم.
وشدّد على أن الأبحاث الأخيرة حول صنف السكري 1 و2 بينت تقدم تونس في البحوث الخاصة بهذا المرض الجيني لدى التونسيين.
وقد أثبتت الأبحاث أن 24% فقط من مرضى السكري في تونس متوازنون في تلقي العلاج، حسب المعايير الدولية وهو ما يدعو إلى ضرورة الالتزام بأخذ الجرعات لتحقيق التوازن المطلوب لدى مريض السكري.
كما أكد الجريبي على ضرورة التشخيص المبكر لهذا المرض، حتى في صورة وجود علامات طفيفة، لما في ذلك من مساهمة كبرى في الوقاية من المرض.
و قال أن نمط العيش و الأكل و نقص ممارسة الرياضة تساهم بشكل كبير في تفشي الملاض لدى التونسيين.