وأضاف بن سالم في تصريح لشمس اف ام قائلا "يوم التزكية لأول مرة كان لدينا على أرض الواقع رئيسا للحكومة طبق الدستور الذي لم يكن يُطبق خاصة وأن رؤساء الحكومات لم يكن هم من يسمون الوزراء وانما رئيس الجمهورية كان يُسمي أغلبهم".
وشدد بن سالم على أن النهضة ستدافع على الاستقرار في قرطاج مثلما دافعت على الاستقرار في القصبة لأن الديمقراطية تتطلب ذلك في اشارة الى أن العلاقة عير طبيعية بين رئيسي الجمهورية والحكومة مشيرا في ذات السياق الى موقف النهضة الذي كان رافضا لاقالة رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد "ولكن حينها خيرنا أن لا نضحي بالتوافق من أجل شخص.. ولكن عندما تتكر المسألة مع الشاهد فهذا شئ آخر خاصة وأنه لا توجد أسباب حقيقية للاقالة أو الاستقالة".