ومن المنتظر أن يوارى جثمان الفقيد الثرى يوم غد الجمعة بعد صلاة الظهر بمقبرة الجلّاز.
وقد بدأ الراحل مسيرته الفنية من مدينة صفاقس قبل أن يستقر في تونس ويلتحق بفرقة الإذاعة والتلفزة التونسية وعرف الفقيد بأغانيه الشعبية التي حقٌقت له شهرة كبيرة في الأعراس التي لم يكن الكافي يغيب عنها.
ويعد فقيد الأغنية التونسية من بين أكثر الفنانين غزارة في الإنتاج حيث ناهز عدد أغانيه 600 أغنية بين تلحين وآداء.
كما تعامل مع العديد من الفنانين التونسيين وعرفت أغانيه نجاحا كبيرا.