وتمثلت هذه الإيضاحات في التالي:
بالنسبة للحوم المصابة بداء السل التي تم حجزها : هي لحوم محجوزة في المسلخ البلدي بالقصرين في إطار التطهير الصحي ضمن البرنامج الوطني لتطهير القطيع من مرض سل الأبقار ويعتبر المحجوز مكتفي للشروط من حيث الوثائق اللازمة لدخولها المسلخ البلدي وتم حجزه من طرف الطبيب البيطري الرسمي التابع للمندوبية الجهوية الفلاحية بالقصرين والطبيب البيطري المباشر للمسلخ البلدي في إطار العمل الروتيني والدوري للمصالح البيطرية للجهة وهذا دليل على نجاعة برنامج التطهير الموضوع في الغرض .
وهو برنامج مستمر يستدعي الكشف الدوري على القطيع.
مع العلم أنه تم وضع الإستراتيجية الوطنية لتطهير القطيع من سل الأبقار للفترة 2018 – 2032 في نوفمبر 2016 وهي تعتمد أساسا على 3 مراحل :
المرحلة الأولى : 2018- 2022 : تطهير القطعان المستهدفة ( القطعان المرقمة ومحلات التربية المطابقة للشروط الصحية مع الإنخراط الطوعي للمربي)
المرحلة الثانية : 2023- 2027 : التوسع في القطعان المستهدفة وتطهير المربع الصحي.
المرحلة الثالثة : 2028- 2032 : تأهيل المربع الصحي .
علما وأنه تم رصد ما يقارب 2 مليون دينار لتعويض المربين لسنة 2018. وتتمثل عملية التطهير من سل الأبقار في الحجر الصحي على كل ضيعة مصابة لتفادي التفريط في القطيع وتنقل العدوى وذبح الأبقار ذات الكشف الإيجابي في مسالخ مراقبة مصحوبة بالوثائق الرسمية وتعويض المربين عن الخسارة الناتجة عن عملية الذبح إثر الكشف الجلدي للأبقار.
مع العلم أن الاتجار في أبقار يعلم بأنها مصابة بداء السل تعرض صاحبها إلى تتبعات عدلية حسب قانون تربية الماشية والمنتجات الحيوانية قانون عدد 95 لسنة 2005 والمتعلق بتربية الماشية وبالمنتجات الحيوانية.
أما بالنسبة لعملية حجز الأغنام المصابة بمرض اللسان الأزرق: تبين على إثر التثبت من السلطات البيطرية بولاية القصرين، أنه لم ترد عليها حالات اشتباه بهذا المرض. مع العلم أن مرض اللسان الأزرق هو مرض موجود بالبلاد التونسية ومتفشي بجهة شمال إفريقيا وبلدان الحوض الأبيض المتوسط (إيطاليا، فرنسا، اليونان، تركيا…)، ينتقل عبر الحشرات ولا يشكل أي خطر على صحة الإنسان.