جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مع نظيره الهولندي ستاف بلوك، عقب اجتماع ثنائي بمقر الوزارة بالعاصمة تونس.
ويأتي هذا الموقف ردا على اقتراح أوروبي سابق لدول شمال إفريقيا، بينها تونس، بإقامة مخيّمات لإيواء المهاجرين غير النظاميين من طالبي اللجوء، إلى حين البت في ملفاتهم قبل دخولهم الاتحاد الأوروبي.
وقال الجهيناوي أنّ تونس لن تقبل أبدا إقامة مخيّمات لقبول المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين، مُشدداً على أن بلاده تعمل على مراقبة حدودها وحمايتها من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية.
كما اعتبر أنه رغم وجود نسبة من المهاجرين غير الشرعيين حاملين للجنسية التونسية، إلا أن ذلك لا يحمل تونس المسؤولية كاملة عن تدفّق المهاجرين نحو أوروبا، حيث بيّن أنّه بحث مع نظيره الهولندي "إمكانيات تطوير الاستثمارات الأوروبية في تونس، بما يساعد على خلق فرص عمل، وتقليل نسبة المهاجرين غير الشرعيين التونسيين".