و كتب في تدوينته في رسالة وجهها لمن نعتهم بخفافيش الظلام "ألا تعلمون أن إرادتنا لن تنكسر يوما تحت وطيء جبن غدركم...ألا تعلمون أن الضربات التي تأتي من الظهر، يُنْعت صاحبها دوما بالخيانة، ودليل على الخسة والنذالة".
و أضاف "مهما حاولتم ومهما تآمرتم ستظلون خفافيش تعشقون الظلام الدامس، وسيظل اللون الأسود أقرب الألوان إلى قلوبكم المفعمة بالحقد اتجاه كل الرياح الحاملة لعبق الزهور وعطر الحرية والكرامة"
و توجه الأمني في تدوينته بالشكر لعائلته و زملائه من المستشفى العسكري.