وشدد هيثم زناد في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن أعوان الديوانة اضطروا إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في مواجهة المجموعة التي حاولت افتكاك السلع المحجوزة، مؤكدا أن البحث الإداري قد أفضى إلى إحمالين اثنين في كيفية إصابة الشاب أيمن العثماني بالرصاص حيث يرجح الاحتمال الاول أن تكون خرطوشة، أو شظية قد ارتدت من أحد جدران المباني المجاورة بسبب ضيق الحي وتلاصق المباني، وأصابته وتسببت في وفاته.
وأضاف هيثم زناد أن الاحتمال الثاني يتمثل في إصابته بخرطوشة أطلقت دون قصد أثناء التحام المحتجين بأعوان الديوانة، بحسب الناطق الرسمي الذي نفى قطعيا إمكانية قيام الأعوان بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المحتجين.