وأضافت أن المدرسة الإعدادية تعاني عددا من النقائص منذ السنة الدراسية المنقضية حيث تقطر أسقف سبع قاعات على روؤس التلاميذ والاساتذة في فصل الأمطار وتغرق الشبكة الكهربائية في المياه مشكّلة خطرا على حياة الجميع كما تفتقد القاعات الى المقاعد والطاولات مما يشكل صعوبة قصوى تؤثر على سير الدروس وعلى أداء الرسالة التربوية في أحسن الظروف، حسب قولها.
وأوضحت ان قاعة الأساتذة بدورها تشهد تشقق الجدران وتسرّب المياه وتفتقر المؤسسة أيضا الى التجهيزات الرياضية نتيجة السرقات التي طالتها دون حسيب ولا رقيب وإلى حاويات حيث تنتشر الفضلات في ارجاء المؤسسة وخاصة في دورات المياه نتيجة النقص الفادح في مياه التنظيف.
وطالب الاساتذة المحتجون المندوبية الجهوية للتربية بتلافي الإخلالات المسجّلة والإسراع بتنفيذ الاشغال المبرمجة في الإطار في أسرع الآجال.
من جهته صرح المندوب الجهوي للتربية بمنوبة حسين الغربي أن مصالح المندوبية برمجت أشغال صيانة للقاعات ولقاعة الاساتذة وقاعة الرياضة وذلك ضمن ميزانية للسنة القادمة، مؤكّدا أنه نظرا لحاجة المؤسسة الى تدخّلات عاجلة سيقع التنسيق مع ادارة المؤسسة على تحديد الاولويات وتنفيذ التدخلات اللاّزمة وخاصة في قاعة الاساتذة .
وات
