وقدّمت النهضة، في بيان لها، التعازي لعائلة الفقيد وأصدقاءه وأنصاره في المملكة العربية السعودية وخارجها، سائلة المولى أن يتقبله شهيدا للكلمة الحرة.
كما شجبت النهضة هذه "الجريمة البشعة التي تتنافى مع قيم الاسلام في حماية الأنفس البشرية وصيانة الأعراض، وتتصادم مع القوانين والأعراف الدولية"، داعية إلى كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مقترفيها ومدبريها واحالتهم الى العدالة.
وحث البيان "قوى الاصلاح والتغيير في المنطقة، وسائر أصدقاء الفقيد جمال خاشقجي ومحبيه في العالم على حماية مآثره في الدفاع عن قيم الحرية والكرام"، وذلك وفق نص البيان.
هذا وبيّنت الحركة أنّ الفقيد عُرِف بـ "بمواقفه الاصلاحية المعتدلة في مختلف القضايا، ودفاعه الشرس عن قيم الحرية والديمقراطية بالخليج والمنطقة العربية، والتزامه الصادق بحرية التعبير في مواقفه ومقالاته التي كان ينشرها باللغتين العربية والانجليزية، وقد أشاد في آخر مقال له بمناخ الحرية الذي تعرفه بلادنا، وها هو يدفع ثمن هذه المواقف الرائدة دمه وحياته".